#حققي – شركاء يطلقون مبادرة لتعزيز "المشاركة الإقتصادية للمرأة"

(الثلاثاء في 2 نيسان 2019) بحضور وزير الشؤون الإجتماعية د. ريشار قيومجيان وسفيرة كندا في لبنان السيدة إيمانويل لامورو، والمدير التنفيذي لبرامج التنمية في الشرق الأوسط السيد غافين بوخان، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالإنابة السيدة سيلين مويرو، تمّ اليوم إطلاق مشروع جديد تحت عنوان "المشاركة الإقتصادية للمرأة" بالشراكة مع وزارة الشؤون الاجتماعية، وذلك ضمن إطار مشروع دعم المجتمعات اللبنانية المضيفة، وبدعم من حكومة كندا.

ويهدف المشروع إلى معالجة صعوبة وصول المرأة إلى الفرص الاقتصادية وتحكّمها بها وقدرتها على الاستفادة منها.

بداية، كانت كلمة للسيدة مويرو قالت فيها، " سيكون المحور الرئيسي لعملنا في هذا المشروع إحداث تغيير في السلوك وتحدي الأفكار التقليدية عن المرأة." وأعربت مويرو عن شكرها لوزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية وحكومة كندا، مضيفة: "أنا متحمسة للغاية لإطلاق هذه المبادرة التي تشكل استمرارية لعملنا المتماشي مع خطة التنمية المستدامة حيث تعد المساواة بين الجنسين عنصرا أساسيا لتحقيق أهداف هذه الخطة. "

وألقت سعادة السفيرة لامورو كلمة قالت فيها، "أشكر معالي الوزير قيومجيان لدعمه الدائم للمساواة بين الجنسين وللبرامج الداعمة لتطوير سبل العيش." وأضافت، "نقدّر جهود برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وشركائه في إطلاق مشروع بهذه الأهمية."

بدوره، شكر د. قيومجيان حكومة كندا على دعمها للبنان، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي على الشراكة المثمرة، قائلا، "المشاركة الاقتصادية للمرأة جزء مهم من دور المرأة في تعزيز الحياة العامة في لبنان." واضاف قيومجيان قائلا، "أظهرت الدراسات الحديثة أن تقليص الفروقات بين الجنسين في العمل الاقتصادي يؤدي إلى فوائد اقتصادية كبيرة. في لبنان، يُتوقع أن يؤدي تقليص هذه الفروقات بنسبة 25٪ إلى زيادة الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 9٪ "

سيدعم المشروع 3000 امرأة في لبنان من خلال برامج تدريبية وتوجيهية، كما سيقدم الدعم لعشرين بلدية واثنتي عشر شركة ناشئة وأربعين شركة صغيرة ومتوسطة الحجم وتعاونية من شأنها تطوير دور المرأة الاقتصادي.