بنك عوده وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي يطلقان مشروع Moto Ambulance بالاشتراك مع وزارة الداخليّة والبلديّات والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال (LBCI)

4 أبريل 2019

بنك عوده وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي يطلقان

مشروع Moto Ambulance بالاشتراك

مع وزارة الداخليّة والبلديّات والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال (LBCI)

بالاشتراك مع وزارة الداخليّة والبلديّات والمؤسّسة اللبنانيّة للإرسال (LBCI)، أعلن بنك عوده وبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي (UNDP) عن إطلاق مشروع "Moto Ambulance" العائد إلى المديريّة العامّة للدفاع المدني اللبناني.

ومعلومٌ أنّ حركة المرور الكثيفة في مدننا الرئيسيّة تشكّل الحاجز الرئيسي لتقديم الخدمات الطبيّة الطارئة بشكلٍ سريع وفعّال. ولكن بفضل هذا المشروع، سوف تصل الدرّاجات الطبيّة المجهّزة بحقائب الإسعاف الأوّلي والتي يقودها أشخاص مدرّبون قبل سيّارات الإسعاف العاديّة من أجل ضمان استقرار حالة المصابين، وتقديم المساعدة السريعة لهم، وزيادة فرصهم في النجاة.

وأشار السيّد سمير حنّا، رئيس مجلس إدارة والمدير العام التنفيذي لمجموعة بنك عوده، إلى "تأييد المصرف الفوري للمشروع"، منوّهاً بالقيمة المضافة التي ينطوي عليها التعاون مع وزارة الداخليّة والبلديّات، والـUNDP، والـLBCI. كما سلّط الضوء على أهميّة مثل هذا التعاون بين جهةٍ تابعة للقطاع العام، ومنظّمة دوليّة، وبين القطاع الخاصّ، لتقديم حلولٍ مستدامة، مؤكّداً على "إيمان بنك عوده القوي بالتفاؤل الذي يفتح آفاقاً جديدة ويتيح بناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً."

إنّ اعتماد بنك عوده مشروع "Moto Ambulance" شهادة إضافيّة على الدور المدني الذي طالما لعبه المصرف، وهو يندرج في إطار إرثه الغني بالنشاطات المكرّسة للرفاه الاجتماعي وتطوير المجتمع.

أمّا العميد ريمون خطّار، مدير عام الدفاع المدني اللبناني، فانتهز المناسبة للفت النظر إلى "ازدياد عدد السكّان وعدد السيّارات، ما أدّى إلى حركة مرور كثيفة وزحمةٍ خانقة يعاني منها المواطنون وتحول دون وصول سيّارات الإسعاف بالسرعة المطلوبة. من هنا كانت فكرة درّاجات الإسعاف." وأضاف: "إنّ المرحلة التالية من المشروع ستركّز على زيادة عدد هذه الدرّاجات وعدد المدرّبين على قيادتها، واعتمادها على كافّة الأراضي اللبنانية."

بدورها، عبّرت السيّدة سيلين مويرود، الممثّلة المقيمة لبرنامج الأمم المتّحدة الإنمائي بالوكالة، عن "سرور البرنامج وسفيرَي النيّات الحسنة التابعِين له، السيّدة سعدة فخري والسيّد غالب فرحة، بدعم مسعفي الدفاع المدني اللبناني ومساعدتهم في مهمّتهم الإنقاذيّة والإسعافيّة. كما أودّ أن أشكر أمانة سرّ المجلس الوطني للسلامة المروريّة، وصندوق Champs، وشركة North Assurance للتأمين، لمساهمتهم جميعاً في إحياء هذا المشروع." وأضافت: "نحن ندرك أنّ الدقائق الأولى التي تلي الحوادث هي الأكثر حرجاً وخطورةً بالنسبة إلى المصابين، وأنّ معدّل النجاة المتوقّع يفوق 65%. أمّا اليوم، فيسرّنا أن نعلن أنّ ازدياد عدد درّاجات الإسعاف والعناصر المدرّبة على قيادتها سيساهم في تحسين وقت الاستجابة للاستغاثة وفي تمكين المسعفين من الوصول إلى مكان الحادث بأسرع ما يمكن."

وأثنت معالي وزيرة الداخليّة والبلديّات، السيّدة ريّا حفّار الحسن، على المشروع قائلة: "ستحقّق هذه المبادرة، بلا شكّ، نقلة نوعيّة نحو تحسين الخدمات الإسعافيّة في لبنان، وستساهم بالتالي في إنقاذ الكثير من الأرواح."

ستُوزّع الدرّاجات تدريجيّاً في أبرز المدن اللبنانيّة، ابتداءً من بيروت، حيث يشكّل هذا الحلّ ضرورة ماسّة. وتجدر الإشارة إلى أنّ المشروع سيتزامن مع حملة توعية وطنيّة تسلّط الضوء على دور المسعفين وتُشرك المواطنين لصالح الدفاع المدني، وهي حملة ستحظى بدعم المؤسّسة اللبنانيّة للإرسال (LBCI).